Media Categories
BLOG
CORPORATE NEWS
CSR
INTERVIEWS

نظرة من الداخل على التحول الرقمي في دول الخليج لعام 2025.

LEORON - استراتيجية التحول الرقمي في الخليج 2025: تحويل الثقافة والقيادة وبناء الكفاءا
Leoron Press Service
May 26, 2025

لماذا تنجح بعض الشركات الخليجية في التحول الرقمي بينما تتراجع أخرى؟



داخل الفجوة الرقمية في الخليج: كيف تميز الرؤية والثقافة والقدرات بين الرواد والمتأخرين.



لم يعد التحول الرقمي في عام 2025 مجرد توجه عصري، بل أصبح ضرورة لا غنى عنها. ففي الخليج، على المؤسسات أن تتأقلم وتقودالتغيير، أو تخاطر بالتخلف عن الركب.

ورغم أن العديد من الشركات تتبنى أدوات رقمية، إلا أن القليل منها فقط يخوض تحولًا حقيقيًا من الداخل - من خلال بناء ثقافاتمرنة، وتمكين قادة رقميين، وترسيخ الابتكار في صميم العمل.الفرق الحقيقي لا يكمن في التكنولوجيا وحدها، بل في الرؤية، والثقافة، والتنفيذ الجريء.

كيف تعيد كبرى الشركات في دول الخليج بناء نفسها رقميًا لتزدهر في عصر الذكاء الاصطناعي؟



من التحول الثقافي إلى دمج الذكاء الاصطناعي والابتكار المرتكز على الإنسان



مع تسارع وتيرة التغيير الرقمي، لم يعد كافيًا أن تعتمد المؤسسات على المنصات والأدوات وتطلق على ذلك "تحولًا". الشركاتالرائدة في الخليج تدرك هذه الحقيقة، وهي تعمل على إعادة بناء نفسها من الداخل من خلال إعادة التفكير في ثقافتها، وهياكلها،وقدراتها.

بحلول عام 2025، أصبح التحول الرقمي في الخليج أكثر نضجًا. لم يعد التركيز على امتلاك التكنولوجيا، بل على تفعيلها من خلال الفرق،والقيادة، والاستراتيجيات المتكاملة.

في صميم هذا التحول، تكمن ثقافة رقمية أولًا، حيث تُشكّل الابتكار والمرونة والاستقلالية أسلوب إنجاز العمل. وأصبح الذكاءالاصطناعي يلعب دورًا محوريًا في هذه الرحلة.

الشركات المتقدمة لا تعتبر الذكاء الاصطناعي رفاهية، بل تراه ضرورة للحفاظ على التنافسية. ومع ذلك، فهي لا تتسرع، بل تركزأولًا على بناء المهارات الرقمية داخليًا من خلال التدريب العملي ودمج أدوات الذكاء الاصطناعي في العمل اليومي بشكل مباشر.

تمكين الفرق لا يعني فقط تزويدهم بالأدوات، بل يعني بناء الثقة والقدرة على استخدامها بكفاءة.

ويُنظر إلى الموظفين على أنهم شركاء في صنع مستقبل العمل، وليسوا مجرد مستخدمين للتقنيات. ولهذا، فإن اعتماد تقنيات مثلالذكاء الاصطناعي التوليدي أو أدوات التحليل البياني يتم ضمن برامج تطوير شاملة تُدمج فيها عملية التعلم داخل سير العملالفعلي.

في الوقت نفسه، تظهر أدوار قيادية جديدة مثل "رئيس التحول الرقمي"، وهو قائد يربط بين المبادرات التقنية والرؤية المؤسسية،ويقود عملية الدمج الشامل بين الأقسام.

الشركات التي تحقق النجاح في هذا العصر الجديد هي تلك التي ترى التحول الرقمي كمشروع ثقافي قبل أنيكون تقنيًا. فهي تخلق بيئة تحفز على التجربة، وتعزز الثقة، وتشجع التعلم المستمر، بدلًا من النماذج القديمة التي تعتمد علىالتحكم والتردد.

في ليورون، نساعد المؤسسات على بناء هذه القدرات — من خلال ترسيخ الفهمالرقمي، وتصميم استراتيجيات ذكاء اصطناعي مستدامة، وضمان توافق التحول مع الأهداف القيادية للمؤسسة.

القيادة الرقمية تبدأ بالوعي وتنتهي بالأثر!



كيف تمزج الشركات الخليجية بين الذكاء الاصطناعي والقيادة الرؤيوية لإعادة تعريف التحول الرقمي؟



التحول الرقمي الحقيقي لا يُقاس بعدد الأدوات التي تعتمدها المؤسسة، بل بمدى قدرتها على إعادة ابتكار ثقافتها وقيادتهاوقدراتها البشرية. في الخليج، تقود الشركات الطموحة هذا التحول، لا كرد فعل على التغيرات، بل كمحرك رئيسي لها.

تتبنى هذه المؤسسات نموذجًا جديدًا للتحول الرقمي - نموذج يدمج بين الذكاء الاصطناعي والفرق المُمكنة، وبين التكنولوجياوالقيادة الشجاعة القائمة على رؤية واضحة.

هي لا تلاحق الاتجاهات الرقمية لمجرد مواكبة السوق، بل تبني مؤسسات مرنة ومبتكرة ومستدامة، جاهزة لتحديات المستقبل.
وفي جوهر هذا النجاح يكمن فهم جريء: الأثر الحقيقي يبدأ بالوعي الرقمي، ويستمر من خلال قيادة تتصرف، وتتأقلم، وتلهم.